الإعتراض ٠٩٩، هل كان صموئيل من سبط أفرايم أم أنَّه كان من سبط لاوي؟

Cover Image for: objection099

يقول المُعترض بأنَّ صموئيل الأول ١: ١-٢، ٢٠ تقول بأنَّه كان من سبط أفرايم، في حين أنَّ أخبار الأيام الأول ٦: ٢٧-٢٨، ٣٦-٣٨ تقول بأنَّه كان من سبط لاوي.

صموئيل الأول١: ١-٢،٢٠”كَانَ رَجُلٌ مِنْ رَامَتَايِمَ صُوفِيمَ مِنْ جَبَلِ أَفْرَايِمَ اسْمُهُ أَلْقَانَةُ بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ أَلِيهُوَ بْنِ تُوحُوَ بْنِ صُوفٍ. هُوَ أَفْرَايِمِيٌّ. وَلَهُ امْرَأَتَانِ، اسْمُ الْوَاحِدَةِ حَنَّةُ، وَاسْمُ الأُخْرَى فَنِنَّةُ. وَكَانَ لِفَنِنَّةَ أَوْلاَدٌ، وَأَمَّا حَنَّةُ فَلَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلاَدٌ.“، ”وَكَانَ فِي مَدَارِ السَّنَةِ أَنَّ حَنَّةَ حَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ صَمُوئِيلَ قَائِلَةً: «لأَنِّي مِنَ الرَّبِّ سَأَلْتُهُ».“

أخبارالأيام الأول٦: ٢٧-٢٨،٣٦-٣٨”وَأَلِيآبُ ابْنُهُ، وَيَرُوحَامُ ابْنُهُ، وَأَلْقَانَةُ ابْنُهُ. وَابْنَا صَمُوئِيلَ: الْبِكْرُ وَشْنِي ثُمَّ أَبِيَّا.“، ”بْنِ أَلْقَانَةَ بْنِ يُوئِيلَ بْنِ عَزَرْيَا بْنِ صَفَنْيَا بْنِ تَحَثَ بْنِ أَسِّيرَ بْنِ أَبِيَاسَافَ بْنِ قُورَحَ بْنِ يِصْهَارَ بْنِ قَهَاتَ بْنِ لاَوِي بْنِ إِسْرَائِيلَ.“

لقد وقع المعترض في مغالطة التشعب، إذ أنَّ صموئيل كان من سبط لاوي، من ناحية النسب كما هو مذكور في أخبار الأيام الأول ٦: ٢٧-٢٨، ٣٣-٣٨ وأيضاً كان من سبط أفرايم من حيث أنَّه ولد في منطقة سبط أفرايم (أي بالإنتساب الجغرافي) كما هو مذكور في سفر صموئيل الأول ١: ١-٢، ٢٠.


الأخطاء المنطقية المُستخدمة في هذا الإعتراض:

وتعرف باسم مغالطة التقليص الخاطئ أو مغالطة إمّا أو. وتحدث هذه المغالطة حين يطالب الشخص بأن تكون الإجابة هي واحدة من بين إجابتين أو أكثر كان قد أعدها بشكل مسبق في حين أنَّ الحقيقة تكون في إجابة ثالثة لم يقم بتقديمها. كما في حالة ”إنَّ الإشارة الضوئية للمرور إما أن تكون حمراء أو خضراء“ فهي مغالطة تشعّب حيث أنّ الإشارة الضوئية قد تكون صفراء. ”إما أن يتبرر الإنسان بالأعمال أو بالإيمان“ وهذه مغالطة تشعّب أيضاً فالإنسان قد يتبرر بالإيمان أمام الله في حين أنَّه يتبرر بالأعمال أمام الناس.اقرأ المزيد عن مغالطة التشعّب