يتم سؤالي بشكل متكرر عن السبب الذي يدفع بشخص متخصص بالعهد الجديد إلى الإهتمام بقضيّة الخلق التي من ”العهد القديم“. إذ أنَّ الرؤية التي يتبناها الشخص لأول إصحاحات سفر التكوين ليست أكثر من أمر ثانويّ عند تفسيره للعهد الجديد. إلا أنني أعتقد أنَّ تفسير المرء لسفر التكوين يمتلك تأثيراً على العديد من التعاليم التي يتم تقديمها بشكل واضح في العهد الجديد.
بدايةً، إن الرؤية التي يمتلكها دارس العهد الجديد والمختصة بسفر التكوين مُهمة لأنَّ سفر التكوين كان مُهماً بالنسبة لكُتَّاب العهد الجديد. إن جميع كُتّاب العهد الجديد قد اقتبسوا من سفر التكوين أو أشاروا إليه. إن العهد الجديد يتضمن ستين تليمحاً إلى الإصحاحات الإحدى عشر الأولى من سفر التكوين على وجه الخصوص. وحين نقوم بتمديد هذا البحث ليشمل كامل سفر التكوين، فإن العدد الإجمالي للإشارات سيرتفع إلى مئةً وثلاثة. بالنسبة إلى كتلة العهد الجديد الأدبية الصغيرة نسبياً، فإنَّه يحتوي على مقدار مُذهل من الإشارات التي تعود إلى سفر التكوين (انظر القائمة المُرفقة أدناه).
إلّا أنَّ عملية تقديم مجرّد قائمة من الإشارات [التي تعود إلى سفر التكوين] لن تثبت أي شيء - إذ يجب علينا أن ننظر إلى الكيفية التي استخدم وفقها كُتَّاب العهد الجديد سفر التكوين، وذلك في سبيل تمييز رؤيتهم له. لقد تمَّ الإفتراض بشكل ساحق أنَّه مستند تاريخيّ؛ إن المكان الوحيد الذي يُمكن أن يتم تقديم حُجَّةٍ بإمكانية ألا يكون قد تمَّ استخدامه بشكل تاريخيّ بالضرورة، هو في استعارة الرموز العَدَنية في سفر الرؤيا حيث يتم وصف أورشليم الجديدة (وهذا الأمر يرتبط بالرؤية التي يتبناها المرء بخصوص علم الأمور الأخير - إسكاتولوجي1). إلا أنَّ هذا هو الإستثناء، وفي جميع الأحوال، إن الإستخدام الرمزي في الكتابة يحمل حقيقةً حرفية - إن الإستخدام المجازي لعبارة ”قويّ مثل الثور“ سوف لن يحمل معنى إن لم يكن الثور قوياً بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى، ولذلك فإن الإشارة إلى الجنّة العَدَنيّة سوف تؤكد على حقيقة العالم الذي لم يحمل اللعنة في مرحلة ما قبل السقوط.
يسوع والأناجيل
إن استخدام يسوع لسفر التكوين يضع المعيار لكيفية استخدام بقية [أسفار] العهد الجديد له. إنَّه كان قد استخدمه لكي يقوم بتفسير التعاليم ولكي يقوم بإجراء مقارنات تاريخيّة. أحد الأمثلة عن الإستخدام الأول هو في متى ٢٢: ١٥-٢٢ (ذُكرت أيضاً في الآيات الموازية في مرقس ١٢: ١٣-١٧ ولوقا ٢٠: ٢٠-٣٦) وذلك حين سأله الفريسيون والهيروديّون عن الجزية. بالنسبة ليسوع، كان حمل الدينار لصورة قيصر، يعني بأن ملكيته تعود لقيصر - ولكنه أضاف أمراً بوجوب إعطاء ما لله لله. في ذلك السياق، كانت الصورة الموجودة على الدينار قد بيَّنت من يمتلكه، وبالتالي فإن الأمر الذي يتم النظر إليه بشكل خاص في هذا المقام هو صورة الله. إن يسوع كان يشير إلى سفر التكوين ١: ٢٦-٢٧:
”إن الإتضاع السليم أمام الله في الحاضر يتطلب دفع الجزية الرومانية، ولكن إن كان الأمر صحيحاً بأن البعض من أموال المرء يجب أن تُعطى لقيصر، فإن الأمر سيكون صحيحاً على درجة أعلى بأنه يجب أن يُعطى المرء لله الذي كان قد خُلِقَ على صورته.“2
ولكن إن لم يكن البشر قد خُلقوا على صورة الله كما يُعلّم سفر التكوين، فإنَّ كُلَّ ما سبق لن يكون متماسكاً.إن سلسلة النسب التي دونها لوقا (في الإصحاح الثالث) تذهب إلى ما هو قبل، إلى آدم، الذي دُعي ابن الله (وليس إلى ابن مخلوق شبيه بالقردة أو غثاء قذر). لا يوجد أي دليل يشير إلى أنَّ لوقا قد تعامل مع الأسلاف الأقدم بطريقة أقل تاريخيَّةً من الأسلاف الأقرب.
كان يوجد جدل دائر في أيام يسوع عمّا إذا كان يُسمح بالطلاق لأيّ سبب، أو لسبب الزنى فقط. وحين سُئِل يسوع عن رأيه، فإنه بشكل أساسي ذهب إلى ما هو أبعد من الشريعة، حيث اقتبس من سفر التكوين ١: ٢٧ و ٢: ٢٤ لكي يُظهر أن خلق الله للإنسان كذكر وأُنثى كان بقصد تحديد الزواج بين رجل وامرأة [وليكون] مدى الحياة. إن رباط الولاء هذا يتجاوز جميع الولاءات الأُخرى، حتى ولاء المرء لوالديه، فيما عدا الولاء لله. كان الفريسيّون قد سألوا عن السبب الذي من أجله أمر موسى أن يُعطى للمرأة وثيقة طلاق قبل إطلاقها. فكانت إجابة يسوع هي بأنَّ موسى قد أَذِنَ بالطلاق (ولم يأمر أبداً بذلك) نتيجةً للعصيان (قساوة القلوب). ولكن الطلاق هو انتهاك لمشيئة الله التي أعلنها من خلال العالم المخلوق بذاته، وهو ما يُبطل حتى الشريعة.
إن هذا الإقتباس من سفر التكوين يُظهر إيمان يسوع بالخط الزمني للتكوين، إضافةً إلى أنَّه قاله وفق هذه الطريقة ”الذي خلق منذ البدء.“ فإن كان يسوع يتحدث عن خط زمني يصل إلى نحو أربعة آلاف عام منذ الخلق وحتى أيامه، فإنَّه سيكون من المنطقي أن يُشير إلى ما تأسس في اليوم السادس بقوله ”الذي خلق منذ البدء“. ولكن لن يكون للإشارة إلى ”بدء الخليقة“ أي معنىً فيما لو أنه قد وُجِدَ عدة ملايين من السنوات قبل خلق الإنسان. انظر أيضاً مقال بعنوان تعليم يسوع عن عمر الأرض.
إن يسوع قد قام بشكل متكرر بمقارنة الأشخاص المعاصرين بشخصيات من سفر التكوين. إن كفرناحوم كانت أسوأ من سدوم، وذلك لأن يسوع قد قال بأن أهل سدوم كانوا ليتوبوا لو أنهم رأوا المعجزات التي قد جرت في كفرناحوم (متى ١١: ٢٣-٢٤). قارن يسوع بين اشتهاء ابراهيم لرؤية يومه وبين رفض الفريسيّين الذي ادّعوا بأنهم نسله (يوحنا ٨: ٣٣-٤١) - وكذلك المقارنة بين ولادة ابراهيم وبين وجوده الأزلي (الآية ٥٨). وتنبأ بأنَّ آخر الأيام ستكون مشابهة لأيام نوح ولوط - فالخراب سيأتي فجأة ودون سابق إنذار (لوقا ١٧: ٢٦-٢٩). في كل حالة من الحالات السابقة لا يوجد أي إشارة إلى أنَّ يسوع كان يتكلم عن هذه الأحداث عدا عن كونها أحداثاً تاريخيّةً.
كان لوقا مؤرّخاً بارعاً، وقد قدَّم لنا الإنجيل الذي دوّنه تفاصيل تاريخية ثمينة تفوق الأناجيل الأُخرى. إن لوقا كان ينظر إلى حياة يسوع وخدمته على أساس أنها مُتجذّرة في التاريخ. في الوقت الذي نجد فيه أن سلسلة النسب التي في إنجيل متى كانت قد أبرزَت يهوديّة يسوع وأحقيّته بعرش داود، فإن سلسلة النسب التي دونها لوقا (في الإصحاح الثالث) تذهب إلى ما هو قبل، إلى آدم، الذي دُعي ابن الله (وليس إلى ابن مخلوق شبيه بالقردة أو غثاء قذر). لا يوجد أي دليل يشير إلى أنَّ لوقا قد تعامل مع الأسلاف الأقدم بطريقة أقل تاريخيَّةً من الأسلاف الأقرب؛ إن إدراجه [للسلسلة الممتدة] من آدم إلى ابراهيم في سلسلة النسب يؤكد تاريخيّة تلك الشخصيات، ويقوم بتحديد المسيح على أنَّه قريب لكل البشرية.3 ما يثير الإهتمام هو أن أكثر الأناجيل ”تاريخيّةً“4 يتضمن أكثر الإشارات إلى سفر التكوين.
إن إنجيل يوحنا هو الأكثر ”لاهوتيّة“ بشكل علني من حيث أنّه يقوم بوضع تعليقاته على معاني الأحداث التي يدونها. عوضاً عن تسجيل سجل النسب المشابه للوقا ومتى، يرجع يوحنا إلى الخلق في بداية إنجيله. ”في الآيات ١-٥ من الإصحاح الأول، يقوم يوحنا بتتبع سرده عن يسوع رجوعاً إلى مايسبق بداية خدمته، إلى ما يسبق الولادة العذراوية، إلى ما يسبق الخليقة ذاتها. لابد أن السرد يعود إلى الكلمة الإلهي الأبدي، الوسيط الإلهي للخلق ويُنبوع الحياة والنور.“5 إن افتتاحية يوحنا ”في البدء“ تشير دون أي غموض إلى الآية الإفتتاحية لسفر التكوين،6 ولكن خلق السموات والأرض لم يُذكر حتى الآية الثالثة في يوحنا. لفهم مهمة يسوع، يجب علينا أن نفهم شخصه، وهو بالنسبة ليوحنا، ليس إلا الكلمة الإلهي الذي كان موجوداً بشكل مُسبق مع الآب في البدء.
تبشير الكنيسة الأول
حين قام الرسل والمسيحيّون الأوائل بتبشير الجمهور الذين من الأمم الذين لم يمتلكوا المعرفة عن الأسفار المقدسة اليهودية، فإنهم قد انطلقوا من الخلق كأساس لتبشيرهم بالإنجيل.
حين قام الرسل والمسيحيّون الأوائل بتبشير الجمهور اليهودي، كان من الواضح أنَّ تبشيرهم بُني على أساس الأسفار المقدسة اليهودية؛ والتاريخ اليهودي، والوعود الإبراهيمية والداوديّة (أعمال الرسل ٢: ١٤-٤١؛ ٧: ٢-١٤). ولكن حين بشّروا الأمم الذين لم يمتلكوا المعرفة عن الأسفار المقدسة اليهودية، فإنهم قد انطلقوا من الخلق كأساس لتبشيرهم (أعمال الرسل ١٤: ١٥-١٧؛ ١٧: ٢٤-٣١). لقد تعاملوا مع الخلق ونَسَبِ جميع الناس إلى آدم على أساس أنها حقيقة (الآية ٢٦)، وكانت تلك هي الأساسات التي انطلقوا منها لإعلان الإنجيل.
رسالة رومية
إن الخلق والسقوط يشكلان النسيج الأساسي لكامل اللاهوت الذي في رسالة رومية. قُوة الله قد ظهرت من خلال الخليقة، والناس يقبعون تحت الدينونة لعدم تمييزهم لذلك الأمر (رومية ١: ١٩-٢٠). الذين من الأمم يقبعون تحت الدينونة نتيجة للوثنية والسلوك اللاأخلاقي، واليهود هم تحت الدينونة نتيجةً لفشلهم في حفظ الشريعة [الإلهية] بشكل كامل، والتي كانت بغية إظهار الخطيئة فقط وليس للخلاص. بعد أن قام برسم صورة قاتمةٍ للغاية، قام بولس بمقارنتها ببشارة المسيح: ”وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ.“ (رومية ٣: ٢١، ٢٢). إن بولس يقوم بإيضاح كيف أنَّ يسوع كان تَقدِمَةً من أجل الخطيئة. ولكن حين يقوم بولس بتفسير كيف يمكن لذبيحة رجل واحد أن تجعل الكثيرين أبراراً، فإنِّه يعود رجوعاً إلى سفر التكوين، والسبب هو أنه نتيجةً لدخول الخطيئة من خلال إنسانٍ، أي آدم، فإن هبة البرّ يجب أن تأتي أيضاً من خلال رجل واحد، أي المسيح (رومية ٥: ١٢-٢١).
تمتلك هذه المقارنة أهمية خاصة لتمييز كيفيّة استعمال بولس لسفر التكوين، لأنّ ”بولس لا يُقارن ببساطة بين آدم والمسيح، بل بالحري يُقارن بين آثار أعمال آدم على الجنس البشري وبين آثار أعمال المسيح“7 ولكن بولس لا يقوم بمجرد إجراء مقارنة بين أعمال الإثنين (آدم والمسيح)؛ ”لم يكن المقصود إجراء مقارنة بين أمرين متماثلين تماماً، إنما كان ذلك طريقة للإضاءة على كل من الأعمال الرديئة والأعمال الصالحة ونتائجها.“8 إن بولس يُجادل بأنَّ هذين الإثنين كانا قد قاما بأعمال أثّرت على جميع من أتوا بعدهم - خطيئة آدم قد أثَّرت على جميع أولئك الذين أتوا من نسله، وطاعة المسيح قد أثرت على جميع من آمنوا به. إلا أنَّ الشخصيات التاريخية والأحداث التاريخية، وحدها القادرة على امتلاك تأثير حقيقي على العالم. إن آدم الأسطوري الذي قام بالعصيان والذي يُقدّم مجرد رمز للإنسان الخاطئ، لا يُمكن أن يكون نموذجاً عن المسيح. انظر أيضاً رومية ٥: ١٢-٢١: رؤية بولس لآدم الحرفي.
في الإصحاح الثامن من رسالة رومية، يُعلم بولس بأنَّ البشرية ليست وحدها في خضوعها للبُطل بسبب خطيئة الإنسان بل كلّ الخليقة، وهي جميعاً تنتظر التحرر من قيود الفساد (الآيات ١٩-٢٢). بصرف النظر عن رؤيتهم لسفر التكوين، يتفق المفسرون على أنَّ بولس آمن بأن الله هو من أخضع الخليقة للفساد عند السقوط. انظر الموت الكوني والعالمي نتيجةً لسقوط آدم: دراسة تفسيرية لرسالة رومية ٨: ١٩-٢٣ أ.
الرسالتين الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس
إن رسالتي كنيسة كورنثوس تقدمان أمثلة جيّدة عن طريقة استخدام بولس للأسفار المقدسة في أثناء كتابته للكنائس التي من الأُمم. ليس بالأمر الغريب أن نجد بولس يشير إلى ترتيب الخلق في الكثير من المرّات. كان من الواجب على الكورنثيّين أن يمتنعوا عن ممارسة الجنس المُحرم لأنه ليس من اللائق أن يتحد جزء من جسد المسيح مع الزنى (كورنثوس الأولى ٦: ١٢-٢٠). كان الإستناد الوحيد الذي استخدمه ليدعم حجَّته هو اقتباس من التكوين ٢: ٢٤. فيما يختص بتغطية الرأس في أثناء خدمة التمجيد، والتي لا يبدو أنها مرتبطة بالخلق، نجد أن بولس قد أشار إلى ترتيب الخليقة - فآدم قد خُلِقَ آولاً ومن ثمَّ حوّاء - وذلك في دفاعه عن إقراره بوجوب صلاة وتنبّؤ الرجال ورؤوسهم مكشوفة، ووجوب تغطية النساء9 لرؤوسهنَّ في الصلاة والتنبّؤ.إن بولس يُجادل [في الإصحاح الخامس من رسالته إلى أهل رومية] بأنَّ هذين الإثنين كانا قد قاما بأعمال أثّرت على جميع من أتوا بعدهم - خطيئة آدم قد أثَّرت على جميع أولئك الذين أتوا من نسله، وطاعة المسيح قد أثرت على جميع من آمنوا به. إلا أنَّ الشخصيات التاريخية والأحداث التاريخية، وحدها القادرة على امتلاك تأثير حقيقي على العالم.
إلا أنَّ أهم استخدام من استخدامات بولس لسفر التكوين - دون أدنى شك - هو في الإصحاح الخامس عشر من رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس، وذلك حين دافع بولس عن القيامة الجسدية للأموات.10 كان جدله مشابهاً للجدل الذي قدّمه في رسالته إلى أهل رومية ٥: ١٢-٢١، وهو أن آدم والمسيح يشكلان رأسان للبشرية. فالموت قد أتى [إلى العالم] من خلال خطيئة آدم، والقيامة أتت من خلال المسيح. ولأن المؤمنين هم للمسيح، فإن المؤمنون سوف يقومون. ولأن المسيح قام كإنسان، فإننا نستطيع أن نكون على ثقة بأنَّ قيامتنا ستكون مثل قيامته؛ إن القيامة لن تكون قيامة مختلفة نتيجةً للاهوته. ومن جديد، يتم القول بأنَّ حالة البشر تنجم عن الأعمال التاريخية للأشخاص الحقيقيّن الذين أثّروا بالفعل بأولئك الذين أتوا بعدهم. كان بولس يستخدم ذلك النوع من الإحتجاج للدفاع عن القيامة التي هي أهم عقائد الإيمان المسيحيّ، وهي العقيدة التي يقول بولس أننا دونها سنكون دون رجاء!
الكتابات البولسية الأُخرى
إن رسائل بولس الأُخرى مليئة بالإشارات إلى سفر التكوين؛ والغالبية العُظمى من تلك الإشارات تتحدث عن واقعية سفر التكوين [وحقيقة] أن الله هو الخالق. إن هذا الأمر مُتكرر في مختلف السياقات، مَع [تعليم] عمليّ عن الكيفيّة التي يتوجب على الكنيسة أن تسلك وفقها.
الرسالة إلى العبرانيّين
إن الرسالة إلى العبرانيين قد كُتبت لجمهور اليهود المسيحيّين الذي يواجهون ضغوطاً إجتماعية تهدف إلى جعلهم يُنكرون إيمانهم ويعودوا إلى اليهودية. إن رؤية كاتب الرسالة تقول أن مُقايضة المسيح مقابل الحصول على القبول الإجتماعي ستتسبب بنتائج أبدية كارثيّة. إنَّه ليس بالأمر الغريب أن نجد كيف أنَّ الكاتب يشير إلى أسفار العهد القديم التي يمتلك اليهود المسيحيّون معرفة جيدة بها؛ ولا نجد في العهد الجديد، فيما عدا إنجيل لوقا، أي سفر يقوم بتقديم اقتباسات من الإصحاحات الإحدى عشر الأولى من سفر التكوين أكثر [من الرسالة إلى العبرانيين].إن الإصحاح الحادي عشر من الرسالة إلى العبرانيين يسرد لنا أسماء كل من هابيل، وأخنوخ، ونوح وهي الواردة في الإصحاحات الإحدى عشرة الأولى من سفر التكوين، يذكرهم على أنهم أبطال الإيمان وذلك دون أي تلميح إلى أنَّهم أقل تاريخيّةً من بقية الأسماء الواردة في اللائحة. كما هو الحال في الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا، فإن الكاتب ينتقل بين الإصحاحات الأحد عشر الأولى من سفر التكوين إلى بقية الكتاب المقدس دون أدنى إشارة إلى أننا ”ننتقل الآن من الرمزية أو الأسطورية إلى التاريخ“.
يتم مُقارنة الراحة التي ينالها المؤمنون المحفوظون براحة الرب في اليوم السابع وكذلك بالراحة التي وُعد بها الشعب العبراني عند خروجه من مصر.
يشير الكاتب إلى يسوع بوصفه رئيس الكهنة الذي يقدم الشفاعة أمام الآب من أجلنا. ولكن يسوع هو من سبط يهوذا، وليس من سبط لاوي الكهنوتي، والأمر الأكيد أنَّه ليس من نسل هارون، وهو الذي يجب أن يأتي منه جميع رؤساء الكهنة اللاويين. إن الكاتب يُؤكد على أنَّ يسوع هو رئيس كهنة على رتبة جديدة، وهي التي تمَّ تقديمها من خلال الشريعة الجديدة. وهذه الرتبة هي رتبة ملكي صادق - يشير الكاتب إلى الشخصية الغامضة في سفر التكوين ١٤: ١٨-٢٠، وهي التي تمت الإشارة إليها مرة واحدة في المزمور ١١٠: ٤)، لتبرير دور يسوع كرئيس للكهنة.
إن الإصحاح الحادي عشر من الرسالة إلى العبرانيين يسرد لنا أسماء كل من هابيل، وأخنوخ، ونوح وهي الواردة في الإصحاحات الإحدى عشرة الأولى من سفر التكوين، يذكرهم على أنهم أبطال الإيمان وذلك دون أي تلميح إلى أنَّهم أقل تاريخيّةً من بقية الأسماء الواردة في اللائحة. كما هو الحال في الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا، فإن الكاتب ينتقل بين الإصحاحات الأحد عشر الأولى من سفر التكوين إلى بقية الكتاب المقدس دون أدنى إشارة [أو تلميح] إلى أننا ”ننتقل الآن من الرمزية أو الأسطورية إلى التاريخ“.
رسائل بطرس
إن رسائل بطرس الرسول تُظهر إيماناً راسخاً بتاريخية سفر التكوين. في رسالة بطرس الأولى نجده يُؤكِّد على كون ثمانية أشخاص فقط هُم الذين حُفِظوا على متن الفُلك، وفي رسالة بطرس الثانية يقول بأنَّ الملائكة الذين أخطأوا أُرسلوا إلى أعماق هاوية الظلام (أو الجحيم) وذلك في ارتباط وثيق مع الطوفان الذي كان دينونة على الفجور الذي كان على الأرض حيث حُفِظَ نوح وعائلته في الفُلْك. وكذلك يؤكد على أنَّ الأرض قد تكوَّنت خارجةً مِنَ الماء، وبأنّها قد دُمِّرتَ بالماء.
رسالة يهوذا
ينظر عموماً إلى رسالة يهوذا على أنها قريبة إلى درجة كبيرة من رسالة بطرس الثانية، ويوجد في هذا السفر القصير الذي يتكون من إصحاحٍ وحيدٍ أربعة إشارات إلى سفر التكوين. وكما هو الحال بالنسبة لرسالة بطرس الثانية، فإنَّ رسالة يهوذا تشير إلى الملائكة الذين أخطأوا، ولكن في هذه المرّة يوجد ارتباط وثيق بالإنحرافات الجنسية الغريبة التي لأهل سدوم وعمورة. يتم القبول أيضاً بالإصحاح الخامس من سفر التكوين على أساس أنَّه يقدم سلسلة لا تحتوي على فجوات زمنية، حيث أن أخنوخ هو ”السابع من آدم“.
سفر الرؤيا
إن تفسير سفر الرؤيا هو من الأمور التي يُمكن ملاحظة صعوبتها، كما أنَّ السيناريوهات التي ستترافق مع آخر الأيام هي نقطة جدال حتى بين المسيحيّين ذوي الإعتقاد المتماثل. ولكن في الوقت الذي يقدم فيه سفر الرؤيا صعوبات تتعلق بالتفسير، فإنَّه أيضاً يقدم لنا بعض الإشارات المهمة إلى سفر التكوين. أولاً، يوجد تلك السمة المرتبطة ”بنقض الخلق“ حيث يتم تدمير الأرض - يتم تصوير الدينونة عادة في الكتاب المقدس على أساس أنَّها نقض الخلق. على سبيل المثال، إن الطوفان قام باستعادة العالم إلى الوضع الذي كان عليه في اليوم الثاني [من أيام الخلق]، وذلك قبل أن يفصل الله المياه عن اليابسة، وبالتالي فإن الأرض كانت مغمورة بشكل كامل مرّة ثانيةً؛ إن ارمياء ٤: ٢٣ تلمح إلى نقض الخلق وذلك من خلال العودة إلى الحالة المذكورة في التكوين ١: ٢ - إن الدينونة ستكون قاسية جداً إلى درجة أنها ستنتج حالة نهائية على درجة من الفراغ في الأرض تتشابه مع حالتها قبل أن يخلق الله أيّ شيء.
إلا أن الأمر الأكثر أهميةً هو أن أورشليم الجديدة تحفل بالرموز العدنيّة. شجرة الحياة، والنهر، والحضور الدائم لله في أورشليم الجديد إن لم تكن تشير إلى الرجوع إلى عدن فهي علامةٌ لاستعادة البشرية المفديّة لعلاقة الشركة المباشرة مع الله. لن يوجد لعنة أو خطيئة في أورشليم الجديدة - سوف يتم استعادة البشرية إلى الحالة التي سبقت السقوط.
الخلاصة
لكي نوفي دراسة جميع الإشارات [والإقتباسات] التي في العهد الجديد حقّها اللازم، سيكون من المطلوب تقديم دراسة بحجم ضخم، إلا أنَّ هذه الدراسة المختصرة يجب أن تكون كافية لكي تُظهر أهمية النظرة التاريخية لسفر التكوين عند تفسير العهد الجديد. كما يجب ملاحظة أنَّ مجرّد تقديم إشارة إلى سفر التكوين لن يُقدّم الصورة الكاملة - يوجد العديد من التعاليم التي لن يكون لها معنى فيما لو لم يكن أساسها موجوداً في سفر التكوين، كما أن الكثير من تعاليم العهد الجديد سوف لن تحمل معنى ما لم يقم المرء بافتراض وجود ذلك الأساس.
إشارات العهد الجديد إلى سفر التكوين
إن اللائحة التالية تقوم بإظهار إشارات العهد الجديد من خلال التلميح أو الإقتباس من سفر التكوين. إن المُدخلات التي يتم وضعها مع الترقيم تُظهر إشارات إلى الأسفار الأحد عشر الأولى من سفر التكوين.
١ | متى١: ١-٣ | نسب يسوع |
٢ | متى٢: ١٨ | راحيل |
٣ | متى٣: ٨-٩ | أبناء ابراهيم |
٤ | متى١٠: ١٥ | سدوم وعمورة |
٥ | متى١١: ٢٣-٢٤ | سدوم |
٦ | (١) متى١٩: ٤ | اقتباس من التكوين١: ٢٧ |
٧ | (٢) متى١٩: ٥ | اقتباس من التكوين٢: ٢٤ |
٨ | (٣) متى٢٢: ٢١ | الإنسان مخلوق على صورة الله |
٩ | متى٢٢: ٣١-٣٢ | إله ابراهيم واسحق ويعقوب |
١٠ | (٤) متى٢٣: ٣٥ | هابيل الصالح |
١١ | (٥) متى٢٤: ٣٧-٣٩ | أيام نوح |
١٢ | (٦) متى٢٦: ٥٢ | أولئك الذين يأخُذون بالسيف، بالسيف يُؤخَذون |
١٣ | (٧) مرقس١٠: ٦ | اقتباس من التكوين١: ٢٧ |
١٤ | (٨) مرقس١٠: ٧ | اقتباس من التكوين٢: ٢٤ |
١٥ | (٩) مرقس١٢: ١٧ | الإنسان على صورة الله |
١٦ | مرقس١٢: ٢٦ | إله ابراهيم واسحق ويعقوب |
١٧ | (١٠) مرقس١٣: ١٩ | الله قد خلق العالم |
١٨ | لوقا١: ٢٥ | نزع عار أليصابات يماثل نزع عار راحيل |
١٩ | لوقا١: ٤٨ | مريم ستدعى مباركة مثل ليئة |
٢٠ | لوقا١: ٥٥ | ابراهيم ونسله |
٢١ | لوقا١: ٧٣ | عهد الله لابراهيم |
٢٢ | لوقا٣: ٨ | أولاد ابراهيم |
٢٣ | (١١) لوقا٣: ٢٩-٣٧ | يسوع من نسل آدم |
٢٤ | لوقا١٠: ١٢ | سدوم |
٢٥ | (١٢) لوقا١٠: ١٩ | الدوس على الحيّات |
٢٦ | (١٣) لوقا١١: ٥١ | هابيل هو أول الأنبياء المقتولين |
٢٧ | لوقا١٣: ١٦ | ابنة ابراهيم |
٢٨ | لوقا١٦: ٢٢-٣١ | ابراهيم |
٢٩ | (١٤) لوقا١٧: ٢٦-٢٧ | ايام نوح |
٣٠ | لوقا١٧: ٢٨-٢٩ | أيام لوط |
٣١ | لوقا١٧: ٣٢ | زوجة لوط |
٣٢ | (١٥) لوقا٢٠: ٢٥ | الإنسان على صورة الله |
٣٣ | لوقا٢٠: ٣٧ | إله ابراهيم واسحق ويعقوب |
٣٤ | (١٦) يوحنا١: ١-٣ | الوجود الأزلي لله والخلق |
٣٥ | يوحنا١: ٥١ | إشارة إلى سلم يعقوب |
٣٦ | يوحنا٤: ٥-٦، ١١-١٢ | بئر يعقوب |
٣٧ | يوحنا٧: ٢٢ | الختان وصل من الآباء |
٣٨ | يوحنا٨: ٣٣ | اليهود هم نسل ابراهيم |
٣٩ | (١٧) يوحنا٨: ٤٤ | الشيطان كاذب وقاتل |
٤٠ | أعمال الرسل٧: ٢-١٤ | تاريخ ابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف |
٤١ | (١٨) أعمال الرسل١٤: ١٥ | الله قد خلق السموات والأرض وكل شيء فيها |
٤٢ | (١٩) أعمال الرسل١٥: ٢٠، ٢٩ | إشارة مُحتملة إلى العهد مع نوح |
٤٣ | (٢٠) أعمال الرسل١٧: ٢٤ | الله قد خلق السموات والأرض وكل شيء فيها |
٤٤ | (٢١) أعمال الرسل١٧: ٢٦ | كل الأمم قد انحدرت من رجل واحد |
٤٥ | (٢٢) رومية١: ١٩-٢٠ | قدرة الله قد ظَهرَت من خلال الخليقة |
٤٦ | رومية٤: ١-٢٥ | ابراهيم قد تبرَّر بالإيمان |
٤٧ | (٢٣) رومية٥: ١٢-٢١ | الموت قد وُجِدَ نتيجة لخطيئة آدم |
٤٨ | (٢٤) رومية٨: ٢٠-٢٣ | الخليقة بأسرها قد وُضعت تحت اللعنة |
٤٩ | رومية٩: ٧-١٣ | اختار الله ابراهيم واسحق ويعقوب |
٥٠ | رومية١٥: ٨ | المسيح قد أتمَّ العهود التي قُطِعَت مع الآباء |
٥١ | (٢٥) رومية١٦: ٢٠ | الشيطان يُسحق تحت أقدام المؤمنين |
٥٢ | (٢٦) كورنثوس الأولى٦: ١٦ | اقتباس من التكوين٢: ٢٤ |
٥٣ | (٢٧) كورنثوس الأولى١١: ٧-٨ | الرجل هو صورة الله، والمرأة قد صُنِعَت بعد الرجل |
٥٤ | (٢٨) كورنثوس الأولى١٥: ٢١-٢٢ | الموت قد وُجِدَ نتيجة لخطيئة آدم |
٥٥ | (٢٩) كورنثوس الأولى١٥: ٣٨ | كل نوع من البذور له جسمه الخاص به |
٥٦ | (٣٠) كورنثوس الأولى٦: ١٦ | اقتباس من التكوين٢: ٧ |
٥٧ | (٣١) كورنثوس الأولى ١٥: ٤٧ | الإنسان الأول خُلِقَ من التراب |
٥٨ | (٣٢) كورنثوس الثانية٤: ٦ | اقتباس من التكوين١: ٣ |
٥٩ | (٣٣) كورنثوس الثانية١١: ٣ | حوّاء أُغويَت. |
٦٠ | غلاطية٣: ٦ | اقتباس من التكوين١٥: ٦ |
٦١ | غلاطية٣: ٨ | التكوين ١٢: ٣؛ ١٨: ١٨؛ ٢٢: ١٨ |
٦٢ | غلاطية٣: ١٦ | التكوين ١٢: ٧؛ ١٣: ١٥؛ ٢٤: ٧ |
٦٣ | (٣٤) غلاطية٤: ٤ | نسل المرأة |
٦٤ | غلاطية٤: ٢٢-٣٠ | ابنا ابراهيم |
٦٥ | (٣٥) أفسس٣: ٩ | الله قد خلق كلَّ شيء |
٦٦ | (٣٦) أفسس٥: ٣١ | اقتباس من التكوين٢: ٢٤ |
٦٧ | (٣٧) كولوسي١: ١٦ | كل الأشياء قد خلقت بالإبن |
٦٨ | (٣٨) كولوسي٣: ١٠ | صورة الخالق |
٦٩ | (٣٩) تيموثاوس الأولى٢: ١٣-١٤ | الرجل قد خُلق أولاً |
٧٠ | (٤٠) تيموثاوس الأولى٢: ١٤ | المرأة قد أُغويت |
٧١ | (٤١) تيموثاوس الأولى٤: ٣-٤ | الله قد خلق كلّ شيء حسناً |
٧٢ | (٤٢) العبرانيين١: ١٠ | الله قد خلق السموات والأرض |
٧٣ | (٤٣) العبرانيين٤: ٣-٤ | اقتباس من التكوين٢: ٢ |
٧٤ | (٤٤) العبرانيين٤: ١٠ | الرب استراح [في اليوم السابع] |
٧٥ | العبرانيين٥: ١-١٠ | رتبة ملكي صادق |
٧٦ | العبرانيين٦: ١٣-١٤ | التكوين٢٢: ١٧ |
٧٧ | العبرانيين٦: ٢٠-٧: ١٧ | رتبة ملكي صادق |
٧٨ | (٤٥) العبرانيين١١: ٣ | الكون قد تكوَّن بكلمة الله |
٧٩ | (٤٦) العبرانيين١١: ٤ | تقدمة هابيل المقبولة |
٨٠ | (٤٧) العبرانيين١١: ٥ | اختطاف أخنوخ |
٨١ | (٤٨) العبرانيين١١: ٧ | فُلك نوح |
٨٢ | العبرانيين١١: ٨-١٢ | ابراهيم |
٨٣ | العبرانيين١١: ١٧-٢٢ | تقدمة ابراهيم لاسحق ونسل ابراهيم |
٨٤ | العبرانيين١٢: ١٦-١٧ | عيسو الجاحد |
٨٥ | (٤٩) العبرانيين١٢: ٢٤ | دم هابيل |
٨٦ | يعقوب٢: ٢١-٢٣ | تقدمة ابراهيم لاسحق |
٨٧ | بطرس الأولى٣: ٦ | طاعة سارة لابراهيم |
٨٨ | (٥٠) بطرس الأولى٣: ٢٠ | ثمانية أشخاص حُفِظُوا في الفُلْك |
٨٩ | (٥١) بطرس الثانية٢: ٤-٥ | الله يعاقب الملائكة الذين أخطأوا ويُخلِّص نوح |
٩٠ | بطرس الثانية٢: ٦-٨ | دينونة سدوم وعمورة وخلاص لوط |
٩١ | (٥٢) بطرس الثانية٣: ٥-٦ | الأرض قد كُوِّنَت من الماء ودُمِّرَت بالماء |
٩٢ | (٥٣) يوحنا الأولى٣: ١١-١٢ | قايين يقتل هابيل |
٩٣ | (٥٤) يهوذا٦ | دينونة الملائكة الذين أخطأوا (في إشارة إلى ”أبناء الله“) |
٩٤ | يهوذا٧ | سدوم وعمورة |
٩٥ | (٥٥) يهوذا١١ | قايين |
٩٦ | (٥٦) يهوذا١٤ | أخنوخ السابع من آدم |
٩٧ | (٥٧) الرؤيا٤: ٣ | قوس قزح يحيط بالعرش في الفردوس |
٩٨ | الرؤيا٥: ٥ | أسد سبط يهوذا |
٩٩ | (٥٨) الرؤيا٦: ١٢-١٤ | موضوع ”نقض الخلق“ - الشمس والقمر والنجوم |
١٠٠ | الرؤيا١٠: ٦ | الله قد خلق السموات والأرض وكل شيء فيها |
١٠١ | الرؤيا٢٠: ٢ | الشيطان هو الحية القديمة |
١٠٢ | (٥٩) الرؤيا٢١ | أورشليم الجديدة - المدينة العدنيّة |
١٠٣ | (٦٠) الرؤيا٢٢: ١-٦ | نهر ماء حي وشجرة الحياة |
مراجع
- إن إرساليات الخلق الدولية، بوصفها إرساليّةً غير طائفية، فإنها لا تتخذ موقفاً من الإسكاتولوجيا فيما عدا التأكيد على المجيء الثاني للمسيح، وقيامة الموتى الجسدية، والدينونة الأخيرة.
- Nolland, J., The Gospel of Matthew: A Commentary on the Greek Text, Grand Rapids; Carlisle: W.B. Eerdmans; Paternoster, p. 899, 2005.
- Bock, D., Luke Volume 1: 1:1–9:50, Baker Exegetical Commentary on the New Testament, Grand Rapids: Baker Books, p. 360, 1994.
- ”تاريخي“ من ناحية توافقه ”مع الأعراف التقليدية للكتابات التاريخية القديمة“. الأمر الأكيد هو أن جميع الأناجيل هي تاريخيّة من ناحية نقلها للأحداث الحقيقيّة التي وقعت.
- Carson, D.A. , The Gospel According to John, Pillar New Testament Commentary, Grand Rapids: Eerdmans, p. 113, 1991.
- Köstenberger, A., John, Baker Exegetical Commentary on the New Testament, Grand Rapids: Baker Academic, p. 25, 2004. Genesis 1:1 (in the Greek Septuagint) and John 1:1 begin with Ἐν ἀρχῇ En arche.
- Witherington, B., Paul’s Letter to the Romans: A Socio-Rhetorical Commentary, Grand Rapids: Eerdmans, p. 141, 2004.
- Witherington, p. 142.
- In the context, Paul is most probably talking about married women. See Bruce Winter, After Paul Left Corinth: The Influence of Secular Ethics and Social Change, Grand Rapids: Eerdmans, p. 127–130, 2001.
- See Cosner, L., Christ as the last Adam: Paul’s use of the Creation narrative in 1 Corinthians 15, *J. Creation***23**(3):70–75; creation.com/1-corinthians-15.