الإعتراض ٠٦٤، من هو والد بَسْمَة التي أخذها عيسو زوجةً؟
التكوين ٢٦: ٣٤ يقول بأنَّه كان ”إِيلُون الحِثّي“ أما التكوين ٣٦: ٢-٣ بأنَّه كان ”اسماعيل“
تكوين ٢٦: ٣٤ ” وَلَمَّا كَانَ عِيسُو ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً اتَّخَذَ زَوْجَةً: يَهُودِيتَ ابْنَةَ بِيرِي الْحِثِّيِّ، وَبَسْمَةَ ابْنَةَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ.“
تكوين ٣٦: ٢-٣ ”أَخَذَ عِيسُو نِسَاءَهُ مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ: عَدَا بِنْتَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ، وَأُهُولِيبَامَةَ بِنْتَ عَنَى بِنْتِ صِبْعُونَ الْحِوِّيِّ، وَبَسْمَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ أُخْتَ نَبَايُوتَ.“
تكوين ٢٨: ٩ ”فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أُخْتَ نَبَايُوتَ، زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ.“
ارتكب المعترض مغالطة المواربة. اذ أنَّ الآيات المقدَّمة تقدّم شخصيتين مختلفتين وكلتاهما كانتا من نساء عيسو. وإن وضوح الأمر يظهر في أنَّ اسم الأب محتلف، كما أنَّ الإسم الثاني الذي تحمله كلّ منهما يختلف. فواحدة منهما هي بَسْمَةَ ابْنَةَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ التي كانت تُعرف باسم ”عَدَا“ (تكوين ٢٦: ٣٤، ٣٦: ٢). والأُخرى هي وَبَسْمَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ أُخْتَ نَبَايُوتَ التي كانت تُعرف أيضاً باسم ”مَحْلَةَ“ (تكوين ٢٨: ٩، ٣٦: ٣).