الإعتراض ١٦٦، ما هو الحيوان الذي استعلمه يسوع حين دخل إلى أورشليم؟
متى ٢١: ٥-٧ لا تتوافق مع مرقس ١١: ٧ لوقا ١٩: ٣٥ وتتناقض مع يوحنا ١٢: ١٤.
متى ٢١: ٥-٧ ”«قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ». فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ،وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا.“
مرقس ١١: ٧ ”فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ.“
لوقا ١٩: ٣٥ ”وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ، وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ، وَأَرْكَبَا يَسُوعَ.“
يوحنا ١٢: ١٤ ”وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:“
الإعتراض مبني على الفشل في القيام بقراءة أمينة للنص، إن يسوع قد امتطى جحشاً ابن أتان (أي جحشاً فتيّاً والجحش هو ابن الحمار) وهذا الأمر هو الوارد في السرديات الأربعة التي قام المعترض بتقديمها. إلا أن السرد الذي قام متى بتقديمه يتضمن معلومة إضافية ألا وهي أنه وُجد أيضاً أتان بالغ قد تمَّ إحضاره إلى يسوع. وبالرغم من أن البشائر الأُخرى لا تذكر هذه المعلومة إلا أنها لا تنفيها أيضاً. وبالتالي فإنه لا يوجد أي تناقض في هذه السرديات.
الكلمة اليونانية المستخدمة لوصف الجحش هي واحدة في السرديات الأربعة وهي πῶλος وتُقرأ بُولوس.